أكثر العناصر المعدنية الثقيلة تلويثا لغذاء الانسان هي الكادميوم والرصاص والزئبق، وهي كلها ضارة ان تجاوز تركيزها في الغذاء نسبا معينة. وفي بعض البلدان ذات الكثافه السكانيه المرتفعه وارتفاع مستويات الانتاج الصناعي كأوربا مثلا، لايمكن انتاج النباتات الأ في مناطق محدوة دون الأخذ في الاعتبار مشكله ارتفاع مستويات العناصر الثقيله في الغذاء المنتج، حيث تتغير مستويات هذه العناصر في المزروعات تبعا لنسب تلوث البيئه بها.
ومن المعروف أنه نتيجه لتناول الحيوانات للنباتات بكميات كبيره، يتركز باعضائها الداخليه وبالذات بالكلى والأكباد عنصر الكادميوم . ولهذا يجب عدم تناول كلى واكباد الحيونات الكبيره في السن. أما اللحوم والأنسجه الدهنية فلا تحتوي الا على تركيزات قليله من هذه المادة. ويلوث عنصر الرصاص الأغذية في المناطق الصناعية هو الأخر، وتقول بعض الدراسات أنه يمكن تقليل مستوياته في هذه الأغذية بالغسل والتقشير بنسبة 70%.
أما عنصر الزئبق، وهو العنصر الثالث الخطير من بين عناصر المعادن الثقيلة فتتلوث به الأسماك والكائنات البحرية. ودرجه التلوث تعتمد بالطبع على مناطق تواجد هذه الكائنات. و في العادة تتلوث بالزئبق بنسب مرتفة، الأسماك و الكائنات البحرية التي تعيش في أنهار الدول الصناعيه التي تنتشر على أطرافها المصانع .
ومن المعروف أنه نتيجه لتناول الحيوانات للنباتات بكميات كبيره، يتركز باعضائها الداخليه وبالذات بالكلى والأكباد عنصر الكادميوم . ولهذا يجب عدم تناول كلى واكباد الحيونات الكبيره في السن. أما اللحوم والأنسجه الدهنية فلا تحتوي الا على تركيزات قليله من هذه المادة. ويلوث عنصر الرصاص الأغذية في المناطق الصناعية هو الأخر، وتقول بعض الدراسات أنه يمكن تقليل مستوياته في هذه الأغذية بالغسل والتقشير بنسبة 70%.
أما عنصر الزئبق، وهو العنصر الثالث الخطير من بين عناصر المعادن الثقيلة فتتلوث به الأسماك والكائنات البحرية. ودرجه التلوث تعتمد بالطبع على مناطق تواجد هذه الكائنات. و في العادة تتلوث بالزئبق بنسب مرتفة، الأسماك و الكائنات البحرية التي تعيش في أنهار الدول الصناعيه التي تنتشر على أطرافها المصانع .
.
___________________________________________________
Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق