تلزم قوانين الدول المتقدمه بعدم
استخدام المواد الحافظه الا في حفظ أنواع المنتجات الغذائية التي لايمكن حفظها عن طريق البستره،
التعقيم، التبريد أو التجليد، أو عند كون المنتج الغذائي معروف بسرعة تعرضه
للتعفن الناتج عن الفطريات. وهناك أنواع كثيرة من المواد الحافظة بعضها مستخلص من مواد طبيعية وبعضها الآخر مخلق كيميائيا. وفي العادة يستخدم الترميز ( E ) من E200 الى E299 للدلالة على المواد الحافظة المضافة للمنتج. ويمكن معرفة اسم المادة من رمزها بالرجوع الى الرابط ( رموز المواد الحافظة). وفي العادة تستخدم مادة حمض السوربيك أو حمض البنزويك في المنتجات الغذائيه الحمضيه، للوقاية من التلوث باللفطريات.
وتستخدم المواد الحافظة في منع تعفن المنتجات الداعمة لغذاء الرياضي هي الأخرى. و تلجأ بعض شركات انتاج المشروبات المخصصة للرياضيين الى جعلها حمضية لتقليل تعرضها للتلف بسبب الكائنات الدقيقة. وهذا الأمر يتسبب في احتجاج المؤسسات الطبية المهتمة بصحة الاسنان، لان من شأن ذلك التسبب في سرعة تلف الطبقة الخارجية للاسنان. كما أظهرت بعض الدراسات بعض التأثيرات العرضية للمواد الحافظة على الأداء البدني، عند تجاوز التركيزات المسموحة منها.
وبالرغم من أن القوانين المعمول بها في كثير من البلدان، حتى المتقدمه منها لاتسمح بتجاوز تركيزات معينه من هذه المواد في الأغذيه، الا أن بعض المنتجين يتجاوزون التركيزات المطلوبة الى الأعلى منها، كما أن بعض المنتجين في بعض الدول الأخرى يستخدمون هذه المواد بدلاً من طرق التعقيم المعتادة كالبسترة مثل، لأنها أسرع وتحفظ المنتجات الغذائية لمدد أطول.
.
___________________________________________________
وبالرغم من أن القوانين المعمول بها في كثير من البلدان، حتى المتقدمه منها لاتسمح بتجاوز تركيزات معينه من هذه المواد في الأغذيه، الا أن بعض المنتجين يتجاوزون التركيزات المطلوبة الى الأعلى منها، كما أن بعض المنتجين في بعض الدول الأخرى يستخدمون هذه المواد بدلاً من طرق التعقيم المعتادة كالبسترة مثل، لأنها أسرع وتحفظ المنتجات الغذائية لمدد أطول.
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق