يعتبر الموز أحد أحب الفواكه للرياضيين، وهو الذي يمتاز باحتوائه على مقادير جيدة من المواد الكربوهيدراتية (النشوية والسكرية ) والمغنيزيوم وبعض الفيتامينات والماء، هذا فضلا عن سهولة هضمه وحسن تغليفه الطبيعي الذي يسهل عملية نقله وتناوله. ولهذا فكثيراً ما يأخذه الرياضيون المحترفون إلى ميادين التمرين والمنافسات التي يشتركون فيها. و مما يعاب على الموز تعرض بعض أنواعه المشهورة للرش بكميات كبيرة جدا من المضادات الحشرية الضارة. ويعتقد بأنه من المفيد لتقليل التعرض لبقايا هذه المواد، تجنب أكل نهايتي الموزة. ويمكن في بعض البلدان شراء الموز العضوي، الذي لم يعالج أثناء زراعته بالمضادات الحشرية الضارة.
هذا ويجب تناول الموز الناضج تماما فقط، أي ذو اللون الاصفر المرقط ببقع داكنة منتشرة. أما الموز الاصفر المختلط باللون الأخضر فيجب تجنبه لأن المواد الكربوهيدراتية التي يحتويها تكون في الغالب عالية المقاومة للهضم ، مما يؤدى الى زيادة تكون الغازات في الأمعاء و الاحساس بأمتلاء البطن، مع حرمان الجسم من الطاقة الموجودة في الموز. وهذه كلها أمور لا تشجع على التمرين والأداء البدني الجيد.
________________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
هذا ويجب تناول الموز الناضج تماما فقط، أي ذو اللون الاصفر المرقط ببقع داكنة منتشرة. أما الموز الاصفر المختلط باللون الأخضر فيجب تجنبه لأن المواد الكربوهيدراتية التي يحتويها تكون في الغالب عالية المقاومة للهضم ، مما يؤدى الى زيادة تكون الغازات في الأمعاء و الاحساس بأمتلاء البطن، مع حرمان الجسم من الطاقة الموجودة في الموز. وهذه كلها أمور لا تشجع على التمرين والأداء البدني الجيد.
________________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق