عندما يكون الرياضي صائما لعدة ساعات، يكون جسمه قد أستنزف المواد الكربوهيدراتية المخزنة في الكبد والعضلات. وبهذا لا يكون هناك أي مواد كربوهيدراتية مخزنة في الجسم لاستخلاص الطاقة اللازمة لأداء الدماغ والعضلات. وبعد البدء بالتمرين يكون مصدر الطاقة المتوفر في البداية هو "سكر الدم" . غير مستويات هذا السكر، تأخذ في الهبوط بسرعة، مما يشكل خطرا على الحياة. ولان الرياضي صائم ، فلا يصل الي مجرى الدم أي سكر جديد من الامعاء لارجاع مستوي "سكر الدم" وضعه المناسب .و هنا، تبدأ بعض الأليات في العمل، لتمنع مستوي "سكر الدم" من الوصول الى مرحلة الخطر، ولتزود العضلات والدماغ بالطاقة اللازمة. وتشتمل هذه الأليات على تحويل الأحماض الأمينية والغليسيرول وحمض اللبن والأحماض الدهنية المتوفرة في الجسم الى طاقة للأيقاف استنزاف "سكر الدم". غير ان هذه الأليات تشكل هي نفسها عبئا على الجسم ، مما يؤدي الى تدهورالأداء الاقصى للرياضي بحوالي النصف، كما تؤدي الى تدهور في حجم الكتلة العضلية لاستنزاف مخزون الأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات، و لتحطم بعض أنسجة العضلات الى أحماض أمينية لاستخلاص بعض الطاقة منها. وهكذا تكون نتيجة التمرين عكسية على حجم الكتلة العضلية للرياضي، وعلى استعداده للأداء البدني المقبل.
ومن الناحية الأخرى، يؤدي اضطراب التوازن المائي الملحي، الناتج عن التمرن في حالة عدم تزويد الجسم بالسوائل والأحماض المعدنية التي يفقدها الجسم مع العرق، الى مشاكل أخرى قمنا باستعراضها في أكثر من مكان في هذه المدونة.
________________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
ومن الناحية الأخرى، يؤدي اضطراب التوازن المائي الملحي، الناتج عن التمرن في حالة عدم تزويد الجسم بالسوائل والأحماض المعدنية التي يفقدها الجسم مع العرق، الى مشاكل أخرى قمنا باستعراضها في أكثر من مكان في هذه المدونة.
________________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق