تعد مشكلة اختلاف الطقس إحدى المشاكل المرافقة لسفر الرياضيين لبلدان بعيدة، وهي المشكلة التي قد تجعل من اللازم احداث تغيير في البرنامج الغذائي للرياضي، كزيادة السوائل به، عند السفر إلى أحد البلدان الحارة مثلاً.
و تتناسب كميات الماء المفقود من الجسم على هيئة عرق مع درجة حرارة الجو و طول وشدة التمرين، كما تتناسب أيضا مع طول الجسم و وزنه. وفي المعتاد، يفقد الجسم حوالى لتر ونصف من الماء كل ساعة، اثناء ممارسة نشاط عضلي مركز في جو معتدل، وهي اللازم تعويضها بتناول السوائل من وقت لآخر، لكي لا ينخفض مستوى الأداء، وذلك حسب طرق أرواء الجسم التي أتينا على شرحها في أماكن مختلفة من هذه المدونة.
ويعاني الرياضيين الصغار الذين شارفوا على سن البلوغ، بشكل خاص، من مشاكل ارتفاع حرارة الجو، لعدم قدرة أجسامهم على افراز مقادير مناسبة من العرق أثناء التمرين. ويقلل هذا الأمر من القدرة على التخلص من حرارة الجسم الزائدة بكفاءة، مما يؤثر سلبا على الأداء الرياضي. ويمكن التقليل من تأثيرات هذه المشكلة ، بالتدرب في إحدى الصالات المغلقة المكيفة لعدة أيام بعد الوصول الى البلد المضيف، قبل الانتقال بعد ذلك الى احدى الصالات المفتوحة، و ذلك لتسهيل تأقلم الجسم مع الفرق الكبير في درجة حراة الجو بين البلد الأم و البلد الذي تقام فيه المباريات أو البطولات.
و تتفوق أجسام الرجال على النساء في القدرة على التخلص من الحرارة الزائدة، وذلك بزيادة مستوى افراز العرق، أو ما نسميه بفقد الحرارة بالتبخير. ورغم أن قدرة أجسام النساء على فقد الحرارة بالتبخير تقل عن تلك التي لدى الرجال، الا أن ما يعوض هذا عندهن ، هو ارتفاع مستوى اشعاع أجسامهن للحرارة. ولهذا ينصح بأن تكون الملابس النسائية أقرب الى اللون الأبيض أثناء ممارسة الرياضة في البلدان الحارة. أما الرياضيين الرجال فعليهم ارتداء ملابس رياضية مصنوعة من أنسجة ذات قدرة عالية على تبخير العرق، وهي التي توفرها الشركات العالمية المنتجة لملابس الرياضيين.
ويتسبب انخفاض انتاج المعدة لسوائلها الهاضمة في سهولة الاصابة بجراثيم الامعاء. ويقل انتاج هذه السوائل عند عوز الجسم لبعض العناصر المعدنية المغذية، نتيجة لكثرة التعرق أثناء ممارسة الرياضة في البلدان الحارة، أو بسبب وجود خلل في النظام الغذائي الذي يتبعه الرياضي ،يتميز بنقص تناول السوائل، أو السببين معا. و يمكن الوقاية من هذه المشكلة بمضاعفة كمية السوائل المتناولة وزيادة كمية الملح التي تضاف إلى الطعام، وتناول بعض عصير الليمون والبرتقال كل يوم.
________________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
و تتناسب كميات الماء المفقود من الجسم على هيئة عرق مع درجة حرارة الجو و طول وشدة التمرين، كما تتناسب أيضا مع طول الجسم و وزنه. وفي المعتاد، يفقد الجسم حوالى لتر ونصف من الماء كل ساعة، اثناء ممارسة نشاط عضلي مركز في جو معتدل، وهي اللازم تعويضها بتناول السوائل من وقت لآخر، لكي لا ينخفض مستوى الأداء، وذلك حسب طرق أرواء الجسم التي أتينا على شرحها في أماكن مختلفة من هذه المدونة.
ويعاني الرياضيين الصغار الذين شارفوا على سن البلوغ، بشكل خاص، من مشاكل ارتفاع حرارة الجو، لعدم قدرة أجسامهم على افراز مقادير مناسبة من العرق أثناء التمرين. ويقلل هذا الأمر من القدرة على التخلص من حرارة الجسم الزائدة بكفاءة، مما يؤثر سلبا على الأداء الرياضي. ويمكن التقليل من تأثيرات هذه المشكلة ، بالتدرب في إحدى الصالات المغلقة المكيفة لعدة أيام بعد الوصول الى البلد المضيف، قبل الانتقال بعد ذلك الى احدى الصالات المفتوحة، و ذلك لتسهيل تأقلم الجسم مع الفرق الكبير في درجة حراة الجو بين البلد الأم و البلد الذي تقام فيه المباريات أو البطولات.
و تتفوق أجسام الرجال على النساء في القدرة على التخلص من الحرارة الزائدة، وذلك بزيادة مستوى افراز العرق، أو ما نسميه بفقد الحرارة بالتبخير. ورغم أن قدرة أجسام النساء على فقد الحرارة بالتبخير تقل عن تلك التي لدى الرجال، الا أن ما يعوض هذا عندهن ، هو ارتفاع مستوى اشعاع أجسامهن للحرارة. ولهذا ينصح بأن تكون الملابس النسائية أقرب الى اللون الأبيض أثناء ممارسة الرياضة في البلدان الحارة. أما الرياضيين الرجال فعليهم ارتداء ملابس رياضية مصنوعة من أنسجة ذات قدرة عالية على تبخير العرق، وهي التي توفرها الشركات العالمية المنتجة لملابس الرياضيين.
ويتسبب انخفاض انتاج المعدة لسوائلها الهاضمة في سهولة الاصابة بجراثيم الامعاء. ويقل انتاج هذه السوائل عند عوز الجسم لبعض العناصر المعدنية المغذية، نتيجة لكثرة التعرق أثناء ممارسة الرياضة في البلدان الحارة، أو بسبب وجود خلل في النظام الغذائي الذي يتبعه الرياضي ،يتميز بنقص تناول السوائل، أو السببين معا. و يمكن الوقاية من هذه المشكلة بمضاعفة كمية السوائل المتناولة وزيادة كمية الملح التي تضاف إلى الطعام، وتناول بعض عصير الليمون والبرتقال كل يوم.
________________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق