يخزن الجسم بعض الفائض من المواد الكربوهيدراتية التي يمتصها من الأمعاء على هيئه مادة تدعى الغليكوجين * ،أما البعض الأخر فيتم تحويله إلى مواد دهنية تخزن علی هيئة شحوم في الجسم. ويعتبر الغليكوجين شكلاً من أشكال المواد الكربوهيدراتية المعقدة، المهمة بشكل خاص للرياضيين، وذلك لقدرة الجسم علی تحويله إلی طاقة بيسر عند اللزوم. غير أن عدم قدرة الجسم الطبيعية على تخزين كميات كبيرة منه يعد أحد عيوبه الاساسية.
وتفيد الدراسات أن متوسط الكمية التي يستطيع الجسم تخزينها من الغليكوجين في الكبد و العضلات**لا تزيد علی مئات من الغرامات. ففي الكبد تقدر الكمية بحوالي 100 غرام فقط.، وهذه الكمية تتغير خلال اليوم، وفي الغالب تكون في هذه الحدود القصوى بعد تناول الطعام، غير أنها تنخفض أثناء الليل، وعند الصيام وممارسة الرياضة. أما كمية الغليكوجين المودجودة في العضلات فتقدر كميتها بحوالي 300 غرام عند غير الرياضيين. غير أنها قد تزيد لتصل الي 500 غرام أو أكثر عند ممارسي رياضات التحمل، خاصة المحترفين منهم.
و بالطبع، يمكن للجسم أن يخزن كميات كبيرة من المواد الكربوهيدراتية الزائدة عن حاجته علی هيئة شحوم مهما كان حجم هذه المواد الكربوهيدراتية الزائدة، ولكن العيب الرئيسي في طريقة التخزين هذه، يتركز في صعوبة استخلاص الطاقة من الدهون مقارنة مع الغليكوجين. وقد يبدو هذا الفرق غير مهما في ظروف الحياة العادية، الا أن له أهمية خاصة عند ممارسة الرياضة بصفة عامة، وبعض أنواعها بصفة خاصة، حتى أن البعض يطلق على " الغليكوجين" وصف " سر القدرة على التحمل "، وهو الأمر الذي سنقوم بتوضيحه بالتفصيل فيما بعد.
مواضيع ذات صلة:
1. الغليكوجين ، وسر العضلات المفتولة عند رياضيي العدو!
2. لماذا لا تستطيع النساء تحقيق نفس نتائج الرجال في الرياضة؟
3. الميزان عداد الطاقة للرياضي.
4. توازن الطاقة.
5. الرياضيون يحتاجون إلى طاقة اكبر.
6. الاختلافات الأساسية في الحاجة للطاقة.
وتفيد الدراسات أن متوسط الكمية التي يستطيع الجسم تخزينها من الغليكوجين في الكبد و العضلات**لا تزيد علی مئات من الغرامات. ففي الكبد تقدر الكمية بحوالي 100 غرام فقط.، وهذه الكمية تتغير خلال اليوم، وفي الغالب تكون في هذه الحدود القصوى بعد تناول الطعام، غير أنها تنخفض أثناء الليل، وعند الصيام وممارسة الرياضة. أما كمية الغليكوجين المودجودة في العضلات فتقدر كميتها بحوالي 300 غرام عند غير الرياضيين. غير أنها قد تزيد لتصل الي 500 غرام أو أكثر عند ممارسي رياضات التحمل، خاصة المحترفين منهم.
و بالطبع، يمكن للجسم أن يخزن كميات كبيرة من المواد الكربوهيدراتية الزائدة عن حاجته علی هيئة شحوم مهما كان حجم هذه المواد الكربوهيدراتية الزائدة، ولكن العيب الرئيسي في طريقة التخزين هذه، يتركز في صعوبة استخلاص الطاقة من الدهون مقارنة مع الغليكوجين. وقد يبدو هذا الفرق غير مهما في ظروف الحياة العادية، الا أن له أهمية خاصة عند ممارسة الرياضة بصفة عامة، وبعض أنواعها بصفة خاصة، حتى أن البعض يطلق على " الغليكوجين" وصف " سر القدرة على التحمل "، وهو الأمر الذي سنقوم بتوضيحه بالتفصيل فيما بعد.
مواضيع ذات صلة:
1. الغليكوجين ، وسر العضلات المفتولة عند رياضيي العدو!
2. لماذا لا تستطيع النساء تحقيق نفس نتائج الرجال في الرياضة؟
3. الميزان عداد الطاقة للرياضي.
4. توازن الطاقة.
5. الرياضيون يحتاجون إلى طاقة اكبر.
6. الاختلافات الأساسية في الحاجة للطاقة.
___________________________________________________
Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
المراجع (References) :
1. Ørtenblad2013 2. Nielsen2013 3. Brown2013 4. Gunnarsson2013 5. Tucker2012
6. Nielsen2012 7. Jensen2012 8. Skein2012 9. Matsui2012 10. Sano2012
11. Cheng2012
__________________________________________________
[*] : يدعى احياناً
باسم النشا الحيواني > انظر مقالنا " السمنة قدر أم خطيئة " في مجلة العربي الكويتية.
[**] : يمكن للعضلات ان تحول الغليكوجين إلى طاقة فقط ، ولا
يمكنها ان تحوله إلى سكر مثلما يفعل الكبد ، و ذلك بسبب عدم توفر انزيم الجلوكوز
6 فوسفاتيز في العضلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق