رغم أن الدراسة العلمية الجاده لموضوع تغذية الرياضيين التي ابتدات في
القرن التاسع عشر ، كانت قد أوضحت سريعا فائدة تناول المواد الكربوهيدراتيه (المواد
السكريه والنشويه) للحصول على الطاقة اللازمة لعمل العضلات، الا أن هذا لم
ينتقل الى حيز التطبيق لفتره طويله. فقد دأب الرياضيين
خلال عشرات السنوات التي اعقبت ذلك، على تناول كميات كبيرة من الدهون واللحوم في غذائهم مثل ما
فعل أسلافهم من الرياضيين في بلاد الأغريق. وقد استمر هذا الوضع الي وقت ليس بعيد مضي. فبعد مراجعه الغذاء الذي
تناوله الرياضيين في أولمبياد برلين سنة 1936 ، اتضح للباحثين المهتمين بالموضوع أن كل
رياضي من المشاركين كان قد تناول في المتوسط ما يقارب من 200 الى 230 غرام من البروتينات وحوالي 200 الى 270 غرام
من الدهون يوميا وهي مقادير لاتتفق مع مبادئ تغذيه الرياضيين الحديثة.
مواضيع ذات صلة:
Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق