قد لا تستطيع الكمية المتوفرة في جسم الرياضي من الغليكوجين (الجليكوجين) و الدهون، أن تغطي كمية الطاقة اللازمة لممارسة الرياضة في بعض الاحيان. وتحدث هذه الحالة اذا كان الرياضي لا يتغذي بشكل مدروس، أو يبالغ في ممارسة التمرين الرياضي بدون تعويض الطاقة المبذولة في التمرين، بتناول الكفاية من الطعام. وتكون عاقبة هذا السلوك سيئة جدا، حيث يجبر الجسم على تحطيم بعض عضلاته لاستخلاص بعض الأحماض الأمينية منها لتحويلها الى طاقة. وينتج عن هذا الأمر بالطبع، ضعف العضلات وهزالها، أي أن النتيجة النهائية في هذه الحالة تكون عكس ما يريده الرياضي اصلاً. وتزداد خطورة حدوث هذه المشاكل عند من يمارسون الرياضة وهم في حالة صيام، أو أثناء الانتظام على حمية تخفيض للوزن مثلا. كما تحدث نفس الحالة،عند ممارسي أنواع الرياضة التي تحتاج الى كميات كبيرة جداً من الطاقة، كرياضات الماراثون و العدو الطويل، و ركوب الدرجات للمسافات الطويلة مثلا أذا لم تكن لديهم الدراية الكافية بموضوع تغذية الرياضيين.
وهناك بعض أنواع الرياضات الغير أولمبية، التي يستغرق الوصول الى خط نهايتها، ثلاثة أو أربعة أيام من الأداء الجسدي الشاق و المستمر. و في مثل هذه المسابقات لا تستطيع المعدة أن تتحمل المقدار الكبير جداً من الغذاء الواجب تناوله، سواء كان على هيئة سائلة أو صلبة. ويحاول المشتركون في هذه المسابقات تعويض مقدار الطاقة الذي لم يتمكنوا من تعويضه عن طريق الغذاء، بتعاطي سوائل غذائية مركزة خاصة طريق الوريد [1] . ويتم تعاطي هذه السوائل اثناء فترات الراحة والنوم لمنع تحطم بعض الانسجة العضلية. ويفيد العارفون بأن هذه الطريقة في التغذية، تمارس بشكل واسع بين متسابقي بطولة "التور دو فرانس " ([2] (Tour de France المشهورة.
___________________________________________________
Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
__________________________________________________
وهناك بعض أنواع الرياضات الغير أولمبية، التي يستغرق الوصول الى خط نهايتها، ثلاثة أو أربعة أيام من الأداء الجسدي الشاق و المستمر. و في مثل هذه المسابقات لا تستطيع المعدة أن تتحمل المقدار الكبير جداً من الغذاء الواجب تناوله، سواء كان على هيئة سائلة أو صلبة. ويحاول المشتركون في هذه المسابقات تعويض مقدار الطاقة الذي لم يتمكنوا من تعويضه عن طريق الغذاء، بتعاطي سوائل غذائية مركزة خاصة طريق الوريد [1] . ويتم تعاطي هذه السوائل اثناء فترات الراحة والنوم لمنع تحطم بعض الانسجة العضلية. ويفيد العارفون بأن هذه الطريقة في التغذية، تمارس بشكل واسع بين متسابقي بطولة "التور دو فرانس " ([2] (Tour de France المشهورة.
___________________________________________________
Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
__________________________________________________
[1] : هو الوعاء الدموي الذي ينقل الدم الغير مؤكسج ( غير محتوى علي الاكسجين ) من الانسجة عائداً به الى القلب لكي تتم اكسجته من جديد .
[2] : مسابقة التور دو فرانس من المسابقات التي تحضى بشعبية كبيرة في أوربا ، وتنعقد هذه المسابقة سنويا في شهر يوليو . وتصل مسافة السباق الى حوالي 3500 كيلومتر. و الفترة الزمنية لانتهاء السباق حوالي 21 الى 30 يوما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق