القيام بمجهود جسمي أو عقلي اطول أو
اشد يعني زيادة في استخدام الطاقة، وطبقاً لهذه القاعدة فالمشي مسافة كيلومترين مثلاً، يتطلب لادائه
طاقة أكبر مما يتطلبه المشي مسافة كيلومتر واحد . ولهذا السبب يرتبط الأداء
الرياضي مع لزوم توفر مقدار عالى من الطاقة، تفوق ما يلزم للقيام بوظائف الحياة
العادية . ويقدر أن العدو بسرعة 10 كيلومتر في الساعة يتسبب في ارتفاع معدل عمليات
الاستقلاب بحوالي 6 إلى 10 اضعاف ، اما التمرن باقصي اجهاد ممكن ومستمر، فيترافق
مع ارتفاع معدل هذه العمليات بحوالي 12 إلى 15 ضعف. وكل هذا يحتاج الى الزيادة في استخدام الطاقة . وتقدر حاجة معظم الرياضيين
النشطين في المتوسط بحوالي 3000 – 4000 كيلو كالوري يوميا . أما
ممارسوا انواع معينة من الرياضات، كرياضة ركوب الدراجات للمسافات الطويلة مثلاً، فيحتاجون إلى مقادير
من الطاقة قد تصل إلى 6000 كيلو كالوري يوميا . ويعطي الجدول رقم ( 4 ) فكرة عن
كميات الطاقة التي تنفق عند ممارسة أنواع مختلفة من الرياضة بشكل تقريبي .
مواضيع ذات صلة:
1. الغليكوجين، سر القدرة على التحمل!
2. الغليكوجين ، وسر العضلات المفتولة عند رياضيي العدو!
3. لماذا لا تستطيع النساء تحقيق نفس نتائج الرجال في الرياضة؟
4. الميزان عداد الطاقة للرياضي.
5. توازن الطاقة.
6. الاختلافات الأساسية في الحاجة للطاقة.
مواضيع ذات صلة:
1. الغليكوجين، سر القدرة على التحمل!
2. الغليكوجين ، وسر العضلات المفتولة عند رياضيي العدو!
3. لماذا لا تستطيع النساء تحقيق نفس نتائج الرجال في الرياضة؟
4. الميزان عداد الطاقة للرياضي.
5. توازن الطاقة.
6. الاختلافات الأساسية في الحاجة للطاقة.
___________________________________
Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق