الاثنين، 30 يونيو 2014

الخضروات والفواكه للرياضيين

            لا تكتمل التغذية الكاملة الا بحضور الخضراوات والفواكه، التي يجب أن تؤكل طازجة أو يتم تناول عصائرها مع كل وجبة من وجبات الطعام. ومن المعروف أن الخضروات والفواكه  تكون أفضل طعما و فائدة كلما كانت طازجة، كما يعرف انخفاض محتواها المغذي بشكل مطرد تبعا لطول فترة التخزين. ويلجأ البعض إلى تناول العصائر الجاهزة كاحد الحلول الممكنة لعدم توفر بعض الفواكه في بلدانهم في بعض أوقات السنة . وفي مثل هذه الحالات ننصح بالتأكد من أن تكون نسبة العصير الطبيعي في المشروب تقارب 100%، وذلك لأن الانواع التي تحتوي على 50% أو اقل، تحتوى على سكر عادي ومواد محلية ومواد ملونة ونكهات اصطناعية، وتقل فيها المواد النافعة بالنسبة للوزن. وعندما لا يستسيغ البعض تناول العصائر الطبيعية بتركيز 100% ، أو يجدونها عسيرة الهضم، فيمكنهم تخفيف تركيزها باضافة بعض الماء المعدني اليها،  لجعلها أكثر ملائمة. غير أنه لا يجب أستخدام عصير الفواكه المركزة أثناء التمرين أو قبل التمرين مباشرة.


            و تشكل الخضراوات المطبوخة لوقت قصير في مقدار قليل من الماء أحد المصادر المعتادة للفيتامينات والعناصر المعدنية. غير أن تناول الخضراوات المسلوقة يومياً لا يجب أن يغني عن تناول بعض السلطات و الاطباق المعدة من الخضر النيئة المتبلة يومياً. ويؤدي تناول الاطباق المعدة من الخضراوات النيئة، عند بداية كل وجبة من وجبات الطعام، إلى زيادة الوقت الذي يتم انفاقه في عملية المضغ، وهذا الأمر يؤدي إلى إبطاء عملية الاكل حتى امتلاء المعدة بسوائلها الهاضمة ، مما يعطي الشعور بامتلاء المعدة و الشعور بالشبع بسرعة. وتعتبر الخضراوات والفواكه المجلدة بديلا جيدا للخضراوات والفواكه الطازجة في بعض المواسم من السنة.

مواضيع ذات صلة:
1. الموز للرياضيين.
___________________________________________________
 Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
 حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق